يبدو أن مصير المغاربة الموجودين في سجون نظام بشار الأسد بسوريا بات محسوما إذ رفض الرئيس السوري ترحيلهم إلى المغرب بعدما قضت محكمة سورية في دمشق بإعدام عدد منهم بتهم تتعلق بانتمائهم لتنظيمات إرهابية تقاتل لإسقاط النظام السوري.
قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، إن حكومتها لم تتخذ قرارا بعد بإدراج المغرب والجزائر على قائمة الدول المصنفة على أنها أوطان آمنة، في إطار حديثها عن تسوية أوضاع اللاجئين الوافدين على بلادها.
ذكر تقرير صادر عن مركز الأبحاث الأمريكي "صوفان غروب"، المختص في الأمن الاستراتيجي، أن المغرب من بين أكثر الدول ارسالا للمقاتلين للانضمام للتنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق.
ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، أن بلجيكيا من أصل مغربي أجبر ابنته القاصر على الزواج من شخص داعشي، كما أجبر ابنه المختل عقليا على القتال في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية"، بعد انتقاله للعيش في سوريا مع أفراد عائلته.
"هل مات العرب؟" كانت القصيدة المشهورة: "متى يعلنون وفاة العرب؟" لنزار قباني تشخيصا حيا لواقع عربي يمشي بخظى حثيثة، حاملا نعشه على كتفيه، مارا في ظل التاريخ إلى عتمته المظلمة. وتؤكد "الأزمة" السورية الحالية مشروعية طرح السؤال: "هل مات العرب؟". لم يفرق أي نزاع عربي في