"مات الحكيم"، بهاتين الكلمتين ينعي أكثر الساسة الذين عرفوا عبد الله باها، وزير الدولة المغربي عن قرب .. ويضيف بعضهم "مات نصف بنكيران" أو توأمه.
تعالت أصابع المتهمين والمشككين في ملابسات وفاة وزير الدولة المغربي، عبد الله باها، الذي دهسه قطار، مساء الأحد، بنفس المكان، الذي عرف وفاة القيادي اليساري، أحمد الزايدي، غرقا بعد أن حاول عبور واد بسيارته قبل شهر.
أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن التحريات الأولية الجارية بشأن وفاة الراحل عبد الله باها أفضت إلى أن الفقيد كان بصدد عبور خط السكة الحديدية مشيا على الأقدام أثناء مرور القطار
بعث العاهل المغربي محمد السادس، اليوم الاثنين، برقية تعزية إلى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، في وفاة وزير الدولة عبد الله باها في حادث قطار، مساء أمس الأحد.
دعا وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز الرباح، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى عدم الترويج للتخيلات بخصوص وفاة وزير الدولة الراحل عبد الله باها.
خلفت وفاة وزير الدولة عبد الله باها حزنا كبيرا في صفوف وزراء حزب العدالة والتنمية، الذين توجه بعضهم إلى مكان الحادث فور علمه بالخبر، فيما فتح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي كان الراحل باها بمثابة علبة أسراره، بيته للمعزين.
لقي عبد الله باها، وزير الدولة (الرجل الثاني) بالحكومة المغربية والنائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية (الذي يقود الائتلاف الحاكم)، مصرعه في حادثة قطار بالقرب من مدينة بوزنيقة التي تبعد 20 كيلومترًا عن العاصمة الرباط.