الأحداث الدامية والمؤلمة التي عرفتها مصر، والتي سيصعب كثيرا إيجاد الطريق بعدها بسهولة، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن مستقبل مصر الآمن وثمرة انتفاضتها لن تكون لا مع الجيش ولا مع "الإخوان"، بل مع الحلّ الثالث الذي يمثله خيار الشعب الذي ضاع وسط غوغاء الآليتين الدعائيتين