خوفا على أموالهم و أنفسهم نتيجة لهذا الإنفلات ، قام تجار الذهب بقيسارية الدار البيضاء يوم الأربعاء الماضي، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الدائرة الأمنية السابعة بدرب السلطان قبل أن يتوجهوا إلى القصر الملكي لإبلاغ صوتهم على حد ماجاء في جريدة المساء.
هذه الإحتجاجات جاءت بعدما أصيب أحد الأشخاص في رجله اليسرى بجروح إثر قيام شرطي بإطلاق النار، من أجل توقيف أحد المنحرفين، بقيسارية الحفاري بنفس المدينة، ليتم بعد ذلك نقل المصاب إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات إثر استقرار شضايا الرصاصة في لرجله اليسرى.
إثر هذا الحادث عرفت منطقة درب السلطان الفداء بالدار البيضاء، استنفارا أمنيا غير مسبوق، فقد قامت عناصر الأمن بحملات تمشيطية من أجل القبض على المنحرف الذي تسبب في إطلاق الرصاص، إلا أنها لم تفلح في ذلك.
تفاصيل الحادث تعود إلى أن الأمر في البداية كان يتعلق بشجار بين الجاني الهارب و الذي يدعى "القنفودي" بمؤازرة شقيقه، و أحد الباعة المتجولين، الذي ما لبت أن فر بعدما قام " القنفودي " بسل سيفه محاولا ضربه به.
هذا الحادث تزامن مع مرور دورية للشرطة من الموقع الذي دار فيه النزاع، و بعد تدخل الدورية من أجل إيقاف الجناة، رفض "القنفودي" و أخوه الإمتثال لأوامر الشرطة، بل و هددوا كل من يقترب منهم بالقتل، الأمر الذي دفع رجل شرطة إلى إطلاق عيار ناري في الأرض لتحديرهما، إلا أنهما لاذا بالفرار بعد ذلك.