قدم "السفير" الجديد لجبهة البوليساريو الولي عمي أعلي سالم، أوراق اعتماده يوم الجمعة الماضي لوزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا.
وأكد رئيس الدبلوماسية النيكاراغوية بحسب ما نقلت "وكالة" أنباء البوليساريو أن "نيكاراغوا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تربطهما علاقات تاريخية أخوية قوية للغاية".
من جهته قال المسؤول الانفصالي إن "نيكاراغوا من الدول الشقيقة وأن الشعب الصحراوي والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سيكونان دائماً ممتنين لهذه المرافقة".
وكانت جمهوربة نيكارغوا قد جمدت اعترافها بـ"جمهورية" البوليساريو في 21 يوليوز 2000، قبل أن تعود استئنافها في 12 يناير 2007.
وتعاني الجبهة الانفصالية من تراجع حضورها في الأمريكيتان، بعدما قامت العديد من الدول بسحب اعترافها بها.