قدمت الشركة المغربية (إس.سي. أ)، المتخصصة في حلول الأمن، يوم أمس الخميس، بالدار البيضاء، منتوجها الجديد وهو جهاز للتعقيم والوقاية بتصميم وصنع محلي، يمكن من ضمان احترام التدابير الصحية الاحترازية ضد تفشي وباء كوفيد-19.
ويضمن هذا الابتكار المغربي احترام التباعد الجسدي والتحكم التلقائي في درجة الحرارة وتوزيع سائل معقم دون أي تدخل بشري. ويمكن هذا الجهاز من ضمان وقاية ناجعة ضد البكتيريا والفيروسات عبر تطهير اليدين عند كل بوابة في الأماكن الآمنة.
ويعمل هذا الجهاز وهو قابل للتثبيت في جميع الشركات والمدارس والمؤسسات والأماكن الأخرى المفتوحة في وجه الجمهور والموظفين، وفق نظام آلي يعتمد على مستشعرات القرب.
وقال عبد الإله لبريغي المدير العام للشركة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب عرض المنتوج الجديد، إن (إس. سي. أ تكنولوجي) والتي تم إنشاؤها قبل 3 سنوات، قامت بتصنيع حواجز بدنية من قبل لملاءمة منتجاتها مع التدابير الصحية الاحترازية الحالية ضد تفشي جائحة كورونا.
وأضاف أن هذا المنتوج الجديد صمم وفق نموذج يعتمد على العديد من الحلول ومن ضمنها الوقاية والنظافة حيث يسمح بقياس درجة الحرارة تلقائيا وتطهير اليدين والنعال قبل السماح بالولوج إلى أماكن العمل، مبرزا أن هذا المنتوج مغربي التصميم مائة في المئة، مع معدل اندماج محلي يناهز 80 في المئة.
وقامت الشركة أيضا بتجهيز هذا النظام بجهاز التعرف على الوجه لقياس والتحكم في درجة الحرارة والاستعلام الإلكتروني بضرورة ارتداء الكمامة مع الإبلاغ عن السير الجيد لعملية الفحص.
وفضلا عن ذلك، يسهل النظام المعياري صيانة واستبدال المواد القابلة للاستهلاك التي يعتمد عليها الجهاز في حالة انقطاع التيار الكهربائي أو طوارئ الحريق المتوافقة مع أي نظام تحكم في الولوج.
وأشار السيد لبريغي إلى أن هذا المنتوج يعمل أيضا وفق نظام "التشغيل التلقائي"، والذي يضمن تقليص تكلفة اليد العاملة التي تسهر على تطبيق إجراءات التحكم وقياس درجة الحرارة.
وسجل أن (إس.سي.أ تكنولوجي) تطمح إلى ولوج الأسواق الخارجية مع التركيز على دول الجنوب، مبرزا أن الشركة قامت مؤخرا بتصدير هذا الجهاز الجديد إلى كندا، وهو ما يؤكد المستقبل الواعد لهذا المنتوج.