بعد إعلانها حل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان (كوديسا) الذي كانت ترأسه، تستعد أميناتو حيدر للإعلان عن اطلاق جمعية جديدة خلال الأشهر المقبلة.
وعلم موقع يابلادي أنها تناقش الموضوع مع عدد من "حلفائها" داخل المكتب التنفيذي السابق للكوديسا، الذين وقعوا رفقتها على بيان حل التجمع يوم 2 شتنبر الماضي.
وتعتبر أميناتو حيدر من أكبر المتضررين من حل الكوديسا، لذلك تعمل على خلق إطار جديد تتحرك باسمه، فبفضل عملها داخل الجمعية السابقة نالت "جائزة نوبل البديلة" كما خولتها ربط علاقات مع عدد من الجمعيات الدولية.
يذكر أن علي سالم التامك كان قد رفض حل التجمع بصفته نائبا للرئيس، وأعلن عن بدء الاستعدادات لانتخاب مكتب جديد.