وأوضح المصدر ذاته أن الخط الذي عرف انقطاعا، نهاية الأسبوع الماضي، يوجد ضمن مجموعة من الخطوط البحرية على بعد 86 كيلومترا من أصيلة في اتجاه مدينة مرسيليا، وعلى عمق 550 مترا في منطقة تعرف تيارات قوية جدا، مشيرا إلى أن انقطاع هذا الخط أثر على شبكة الأنترنيت، ما أدى إلى إحداث تباطؤ فيها وانخفاض في الصبيب.
اتصالات المغرب قالت أن الاضطرابات والتيارات البحرية القوية قد أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة بالحبل البحري لاتصالات المغرب.
و جاء على الصفحة الرسمية لإتصالات المغرب أنها سارعت "إلى اتخاذ الإجراءات لتسوية الوضعية، حيث قامت بتحويل الرواج صوب الخط البحري "تطوان ـ إستوبنا" الذي يربط المغرب بإسبانيا عبر استوبنا. كما قامت على وجه السرعة بالاتصال بشركة بحرية عالمية متخصصة في مجال وضع وصيانة الأحبال البحرية، قصد اخراج الحبل البحري على سطح البحر من أجل اصلاح الأجزاء المتضررة منه. غير أن الشركة اضطرت إلى توقيف تدخلاتها في العديد من المرات بسبب سوء أحوال الطقس".
و جاء في الصفحة أيضا أن السفينة المتخصصة في وضع وصيانة الأحبال البحرية تشتغل حاليا دون انقطاع على مدار 24 ساعة حيث الأشغال في مراحلها النهائية .
وقالت الشركة أن خدماتها لم تتوقف في أي وقت من الأوقات، وذلك راجع للإجراءات التي اتخذتها٬ مشيرة إلى أن بعض زبنائها لاحظوا تباطؤ في الاتصال عبر الأنتيرنيت خاصة في ساعات الذروة.