اتصالات المغرب: آلاف الزبناء غاضبون من ضعف صبيب الأنترنت

لاحظ العديد من المواطنين خلال الأسبوعين الماضيين و إلى حدود الساعة ضعف صبيب انترنت اتصالات المغرب ، فالكل يشتكي من هذه الحالة ولم يجدوا إلا صفحة هذه الشركة المغربية على الفيسبوك للتعبير عن مدى انزعاجهم و سخطهم.. شركة اتصالات المغرب ألقت باللوم في الإضطربات التي شهدتها خدمات الانترنيت التي توفرها الشركة لزبناءها على انقطاع خط هاتفي بحري يصل المغرب بأوروبا، واعتذرت الشركة عبر صفحتها خلال ال 24 ساعة الماضية عبر الموقع الاجتماعي «فيسبوك» عن العطب التقني، حيث ذكرت أن الانقطاع وقع الاثنين المنصرم (19 مارس) على مسافة 86 كيلومتر من مدينة أصيلة و على عمق 550 متر.

وكما قالت الرسالة "أعمال الإصلاح على الخط البحري"أطلس أوفشور" لا تزال جارية. حيث تواجه السفينة المسؤولة عن إصلاح هذا الإنقطاع و التي تعمل على مدار 24 ساعة، تواجهها صعوبات تتمتل في الظروف الجوية السيئة. وكذا لكون الخط يقع على عمق 550 متر، في منطقة حيث التيارات البحرية غير منتظمة وقوية. اتخذنا خطوات استعجالية لضمان عدم تأثر الصبيب بهذا الحادث إلا أن بعض الزبائن لازالوا يشتكون. نكرر اعتذارنا. "

فتفسيرات اتصالات المغرب تزيد من استياء المشتركين، حيت توصلت صفحة الشركة بما لا يقل عن 3000 رسالة خلال ال 15 يوما الماضية، بعض الرسائل مهينة جدا، و رغم ذلك فالمسؤول عن الصفحة لم يقم بحذفها.

"أكلت سمكة قرش الخط البحري! "

وهنا بعض التعليقات من العملاء المستائين:

"قدامت هاذ الهدرا... او بعدا هير بادلو هادوك لمعاونين ديالكم عبر الهاتف،هههه قالك طفي لبيسي او شعلوا راه عندكوم لموشكيل ... اسيدي لموشكيل عندكم نتوما، غادي نسيفطولكوم لمعلم، ههه زعما تيكنيسيان ..." -  "زيدون قالك التيارات قوية ف اعماق البحر واش داكم ديرو شي سلوكا تحت البحر مين ما تقدوش على هاد الحوايج علاش طاماو عليهم بففف جميعا من اجل ان نتضامن لكي لا نسدد فاتورة هادا الشهر" – "واقيلا شي قرش هذا جاه جوع و كلالكم لخيط".

المطالبة بالتعويض

وراء رسائل السخط وعدم الرضى، طالب العديد من العملاء بادرة حسن نية من جانب اتصالات المغرب، ووعد بعض الزبائن بعدم  تسديد الفاتورة الخاصة بهذا الشهر.

" نحن نطالب بالتعويض عن هذا الشهر، وهو أقل مايمكنكم القيام به " – "لمعلوماتكم نحن ندفع من أجل خدمة لم نستغلها، وبصراحة انتم تتعاطون بشكل غير مهني مع المشتركين. ثم ترسلون لنا الفاتورة؟ هل تظنون أنني سأحترم جانبي من العقد في حين لم تقوموا أنتم باحترام جانبكم ؟" –"المفارقة في هذه الحادثة هو أن الجميع غاضب ولكن في النهاية، الجميع سيدفع فاتورته."