القناة الثانية و إذاعة دوزيم تم إلزامهما في دفتر التحملات الجديد ببث الآذان كل يوم و نقل صلاة الجمعة و الأعياد فقد جاء فيه" تبث الشركة يوميا آذان الصلوات الخمس ووقائع صلاة الجمعة، وصلاة العيدين، في خدمتيها التلفزية و الإداعية".
فيما قالت جريدة أخبار اليوم أن موضوع الوصلات الإشهارية لألعاب اليانصيب و القمار كانت موضوع خلاف عاصف بين الوزير الجديد مصطفى الخلفي، و المدير العام للقناة الثانية سليم الشيخ، بعد رفض هذا الأخير التنازل عن العائدات المالية التي تحققها قناته من هذه الوصلات. ليدفع الوزير في البداية باستعداد الوزارة تعويض القناة عن هذه العائدات، ثم عاد ليضيف دقيقتين من الحصة المسموح لها بها من الإشهار، لتعويض خسائرها الناجمة عن توقف وصلات الإشهار السالفة الذكر.
أما فيما يخص الإنتاجيات التي سيتم عرضها بالشركة، فقد جاء في دفتر التحملات "تقيم الشركة علاقة متوازية بين الإنتاج الخارجي المقدم للشركة و الإنتاج الداخلي و فق الحصص التالية من المدة الزمنية الإجمالية للإنتاج الوطني:
- 30 في المائة كأقصى حد للإنتاج الوطني
- 15 في المائة كحد أقصى للإنتاج المشترك بين الشركة و المقاولات الخارجية (تنفيذ الإنتاج) و تنخفض هذه النسبة إلى 10 في المائة للإنتاج الداخلي كحد أدنى، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المائة ابتداءا من فاتح يناير 2013".
كما ورد في نفس الدفتر أن " تخصص القناة الثانية من مدة شبكتها المرجعية 50 في المائة من البرامج، باللغة العربية السليمة و المبسطة، و 30 في المائة باللغة الأمازيغية و التعبيرات اللسانية العربية أو اللسان الصحراوي الحساني، و 20 في المائة باللغات الأجنبية." أما فيما يخص إذاعة الراديو الخاصة بالشركة فستقوم بتخصيص "حصة لا تقل عن 70 في المائة من حجم فترات برامجها الموسيقية، بين السادسة صباحا و منتصف الليل للأعمال المغربية".
وهذا بالإضافة إلى أن القناة الثانية و راديو دوزيم سيكونان ملزمين بتقديم برنامج ديني أسبوعي و بصفة منتظمة لكل منهما، لاتقل مدته عن 52 دقيقة، إضافة إلى برنامج ديني شهري يعنى بالاجتهاد و التجديد الديني بشأن القضايا المجتمعية الراهنة، وفقا للتوجهات العامة للمؤسسات و الهيئات الدينية الرسمية بالمغرب.