أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 1191 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 63781، بمعدل إصابة تراكمي يعادل 175.6 لكل 100 ألف نسمة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي، أوضحت الوزارة أنه تم تسجيل 420 حالة بجهة الدار البيضاء سطات، و193 بجهة مراكش آسفي، و135 حالة بجهة فاس مكناس و114 حالة بجهة درعة تافيلالت و113 حالة بجهة الرباط سلا القنيطرة، و84 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة و53 حالات بجهة سوس ماسة و26 حالة بالجهة الشرقية و24 حالة بجهة بني ملال خنيفرة، و17 حالة بجهة كلميم واد نون و9 بجهة الداخلة الذهب وادي الذهب، و3 بالعيون الساقية الحمراء.
وفي رقم قياسي جديد، تم تسجيل 43 حالة وفاة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 1184، وارتفع معدل الفتك إلى 1.9 في المائة، وبخصوص المدن التي سجلت بها حالات الوفيات، فقد تم تسجيل 16 الحالة بجهة الدار البيضاء (كلها بالدار البيضاء)، و10 حالات بجهة مراكش آسفي، (7 حالات منها بمراكش، وحالة واحدة بآسفي، وحالة بشيشاوة وحالة بالصويرة)، و6 حالات وفيات بجهة فاس مكناس، (حالتي وفاة بفاس، و2 بمكناس، وحالة وفاة بإفران، و1 ببولمان)، و5 حالات بجهة طنجة الحسيمة تطوان، (4 بطنجة وواحدة بتطوان)، و3 حالات وفيات بجهة درعة تافيلالت، (واحدة بالراشيدية، وواحدة بميدلت، وأخرى بتينغير)، و 2 بجهة الرباط سلا القنيطرة، (1 بالرباط، وحالة بتمارة)، وحالة واحدة بجهة سوس ماسة، وتحديدا بتارودانت.
وأوضحت الوزارة، أنه في 24 ساعة الأخيرة، تم تسجيل 1327 حالة تعاف تام، ليصل عدد المتعافين إلى 48922، ومعدل التعافي إلى 76.7 في المائة.
ووصل عدد الحالات النشطة إلى 13675 بمعدل 37.7 لكل 100 ألف نسمة. ويتواجد أكبر عدد منها بجهة الدار البيضاء سطات (6119)، وأقل عدد بكل من جهة كلميم واد نون (69) وبجهة العيون الساقية الحمراء (56).
وتوجد من بين الحالات النشطة 198 حالة خطيرة، من بينها 43 حالة تحت التنفس الاصطناعي.
يذكر أنه سبق لوزارة الصحة، أن أعلنت اليوم الثلاثاء، أن تطور مؤشر توالد الحالات انخفض إلى 0.95 في نهاية الأسبوع المنصرم (من 24 إلى 30 غشت 2020)، بعد أن عرف ارتفاعا مع الرفع المتقدم للحجر الصحي، مشددة على أن الحالة الوبائية ليست جيدة، وإن كانت المعطيات المسجلة أفضل من الأسبوع الذي قبله.
وأوضحت الوزارة في تصريحها الأسبوعي المتعلق بحصيلة مستجدات الحالة الوبائية لجائحة كورونا المستجد على الصعيد الوطني والدولي، أن تطور المؤشر، الذي ارتفع بشكل كبير مع الرفع المتقدم للحجر الصحي ثم بدأ في الانخفاض تدريجيا، بلغ معدله بداية الأسبوع المنصرم 1 ثم انخفض إلى 0.95 مع نهاية الأسبوع، موضحة أن "تأكد هذا المؤشر يعني أننا اجتزنا أوج الوباء ونحن في الجزء التنازلي للمنحنى الوبائي".