نشرت مؤسسة غالوب الأمريكية التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، نتائج استطلاع للرأي حول الدولة القيادية في العالم، واقتصرت على طرح أسئلة حول أربع دول هي الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا.
كما هو الحال خلال السنوات الماضية، وبغض النظر عن الشخص الذي يقود الولايات المتحدة الأمريكية، ظلت صورة واشنطن كأكبر قوة قيادية في القارة الإفريقية مقارنة مع باقي مناطق العالم، حيث بلغت نسبة تأييد قيادة الولايات المتحدة للعالم 52 في المائة، علما أن أغلب المؤيدين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
واعتمد القائمون على الاستطلاع على مقابلات أجريت مع 1000 شخص بالغ في كل بلد، خلال الفترة الممتدة من مارس 2019 لغاية فبراير 2020.
وسُئل المستجوبون عما إذا كانوا يوافقون أم لا على القيادة الأمريكية والألمانية والروسية في 135 دولة، والقيادة الصينية في 136 دولة.
وفي مقابل التأييد الكبير للولايات المتحدة جنوب القارة الإفريقية ووسطها، رفض سكان دول الشمال في ليبيا والمغرب وتونس والجزائر، دعم قيادتها للعالم.
ووصل مؤيدوها في المغرب إلى 22٪ فقط، في المقابل عبر 37٪ عن رفضهم لقيادتها، فيما قال 42 في المائة إنهم "لا يعلمون".
وفي الجزائر وصلت نسبة المؤيدين لـ33٪، والرافضين لـ56٪ وقال 11٪ إنهم لا يعلمون، فيما عبر 24٪ في تونس عن تأييدهم لقيادة الولايات المتحدة، وقال 51٪ إنهم يعارضون قيادتها، فيما قال 25 إنهم لا يعلمون.
وفي القارة الإفريقية ككل، وافق 52٪ على قيادة الولايات المتحدة للعالم، وعبر 20٪ عن رفضهم، فيما قال 25٪ إنهم لا يعلمون. ولدى سؤالهم عن الصين أبدى 51 في المائة عن موافقتهم لقيادتها العالم، ورفض 16٪، وقال 27٪ إنهم لا يعلمون. وبخصوص ألمانيا فقد وصلت نسبة الذين عبروا عن قبولهم بقيادتها للعالم 46٪، وعبر 16٪ عن رفضهم، وقال 31٪ إنهم لا يعلمون. ووصلت نسبة الموافقين في حالة روسيا إلى 40٪، والرافضين إلى 21٪، والذين لم يجيبوا إلى 33٪.
عالميا، حافظت ألمانيا للسنة الثالثة على التوالي على المركز الأول كأفضل دولة قيادية، وحصلت على 44 بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع، متفوقة بفارق 11 بالمئة على الولايات المتحدة الأمريكية، بينما جاءت الصين في المركز الثالث بفارق 1 بالمئة فقط عن الولايات المتحدة. أما روسيا فحصلت على المركز الرابع بفارق 3 بالمئة فقط بينها وبين الولايات المتحدة.