تم يوم أمس الإعلان عن تأسيس مجموعة برلمانية للصداقة الموريتانية الصحراوية. وضمت المجموعة نوابا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وهو الحزب الذي دعم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ابان الانتخابات الرئاسية.
وينتمي ستة من النواب العشرة في المجموعة إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فيما يتولى الرئاسة عثمان أحمد عثمان من حزب اتحاد الديمقراطية والتقدم.
ويحضر الإسلاميون في المجموعة، عن طريق نائبين من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، هما إدريسا بلالي كمرا، و سعادني محمد خيطور.
يذكر أنه سبق لرئيس حزب تواصل أن استقبل في نونبر 2019 في مقر الحزب بنواكشوط "وزير خارجية" البوليساريو، وهو ما أثار أنداك حفيظة حزب العدالة والتنمية الذي عبر عن رفضه التام لهذه الخطوة "التي تؤثر على العلاقات بين الحزبين".
وفي الولاية التشريعية السابقة (2013-2018) كان البرلمان الموريتاني يضم مجموعة للصداقة الموريتانية الصحراوية.
وفي المغرب يضم مجلس النواب مجموعة للصداقة الموريتانية المغربية برئاسة الصحراوي علي الرزمة من حزب العدالة والتنمية.