أرسلت 22 جمعية تدافع عن حقوق مجتمع الميم، رسالة مفتوحة، إلى فيسبوك، توصل موقع يابلادي بنسخة منها، تطرقت فيها إلى ارتفاع خطاب الكراهية ضد هذه الفئة على هذه المنصة.
وطالبت الجمعيات في رسالتها، "إدارة فيسبوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوقف استخدام منصتها لنشر التعصب والكراهية، خاصة بين المستخدمين الناطقين بالعربية".
وأوضح الموقعون على الرسالة أن "وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تُستخدم كأداة لتبادل الكراهية والتسلط والتمييز والعنف، خاصة من قبل الأشخاص الذين يعانون من رهاب المثلية الذين يشنون حملات مكثفة من الترهيب والتهديد والابتزاز".
كشفت الجمعيات الـ 22، ومن بينها ثلاث جمعيات تتخذ من المغرب مقرا لها، أنه "على الرغم من أن مجتمعالميم بالشرق الأوسط، أبلغ عن الآلاف من رسائل خطاب الكراهية بالعربية والتي استهدفت النساء بشكل عام، والأشخاص ذوي الميول الجنسية المختلفة على وجه الخصوص- فقد تم رفض معظم هذه التقارير لأن المحتوى لا يتعارض مع معايير مجتمع فيسبوك".
وحثت الجمعيات، إدارة الفايسبوك على أخذ هذه القضية بعين الاعتبار، وتفعيل آلية للتحقيق بشكل فردي في جميع حالات خطاب الكراهية، وتطبيق نفس السياسات التي تطبقها الإدارة من أجل ضمان سلامة مجتمع في جميع أنحاء العالم، وأيضا مراقبة خطاب الكراهية هذا ومعالجته و اتخذت تدابير صارمة ضده.