قضت محكمة إيطالية بالسجن 30 سنة، في حق مواطن مغربي، بعد ادانته بقتل مواطني إيطالي بسبب "عدم تحمل سعادته".
وتعود أحداث الواقعة إلى 23 فبراير 2019 ، عندما كان ستيفانو ليو، وهو موظف في متجر ملابس، في كورنيش بتورينو. وهاجمه المهاجر المغربي بسكين علما أنهما لا يعرفان بعضهما البعض بحسب ما ذكرت وكالة إيفي.
ولدى المغربي المدان والبالغ من العمر 27 سنة سجل إجرامي في سوء معاملة صديقته السابقة وابنه، واعترف قائلا "في ذلك الصباح ، قررت أن أقتل شخصًا ما. عندما رأيت هذا الصبي ، شعرت أنني لا أستطيع تحمل سعادته".
وطلب المدعون إدانة المتهم الذي قال إنه لم يندم على أفعاله، بينما طلب محامي الدفاع الاعتراف بموكله كمريض عقلي.
وقالت والدة الضحية إنها راضية عن "تحقيق العدالة" لستيفانو ليو. علما أنه سبق للأسرة أن أعلنت عن غضبها لإطلاق سراح الجاني بكفالة بعد "خطأ إداري من قبل المحكمة".