على عكس ما ذهبت إليه الحكومة المحلية في مدينة سبتة، قررت حكومة مليلية السماح بالاحتفال بعيد الأضحى، واشترطت الالتزام بالعديد من الاجراءات الوقائية والاحترازية.
ونقل موقع إلفارو دي مليلية عن وزير الاقتصاد والسياسات الاجتماعية بالمدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، محمد محند، أنه يتم العمل من أجل الاحتفال بهذه الشعيرة الدينية في ظروف آمنة.
وأوضح أنه سيتعين على المواطنين الحصول على مواعيد مسبقة من المزارع التي تبيع الأضاحي، كما طلبت الحكومة من مربيي الماشية اتباع بروتوكول يوضح كيفية التعامل مع الراغبين في اقتناء أضاحي العيد.
وسيسمح لفرد واحد من كل عائلة بزيارة المزرعة من أجل اختيار الأضحية، دون إهمال التعقيم المستمر للمزارع، كما أنه سيتم تخصيص مدخل للدخول وآخر للخروج لضمان التباعد الاجتماعي بين الأشخاص.
وبحسب ذات المصدر فقد التقى، وزير الاقتصاد والسياسات الاجتماعية خلال الأسابيع الأخيرة في عدة مناسبات مع مربي الماشية، وكذلك مع فريق الصحة العامة، وأجرى اتصالات مع أعضاء اللجنة الإسلامية، من أجل الاستعداد الجيد للعيد.
بالمقابل سبق لحكومة سبتة، أن قررت إلغاء شعيرة عيد الأضحى هذه السنة، والتي ينتظر أن تتزامن مع نهاية شهر يوليوز المقبل، بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطالب حزب التحالف من أجل مليلية، رئيس سبتة، خوان فيفاس، بالسماح بالاحتفال بعيد الأضحى، واحترام الحقوق الأساسية المنصوص عليها في الدستور.
ودعا الحزب السياسي فيفاس إلى وضع "الحكومة في خدمة حماية الحقوق الأساسية بطريقة صحية، لأن حكومة مليلية تقوم بذلك"، وحثه على "عدم الوقوع في الخطأ التاريخي الذي وقع فيه (خوان خوسيه) إمبرودا" قبل بضع سنوات في مليلية.