ينتقد عدد من كبار السن والمرضى الذين تقطعت بهم السبل في الخارج، عدم إدراج أسمائهم ضمن رحلات العودة إلى الوطن التي تسهر عليها المصالح القنصلية في عدد من دول العالم. ويتحدث عدد منهم عن وجود "المحسوبية" و"الزبونية" في اختيار المستفيدين من رحلات العودة.
ويوم أمس نشر الممثل الكوميدي المغربي محمد الخياري تدوينة على صفحته في الفايسبوك، أعلن فيها عودة ابنه الشاب إلى المغرب بعدما ظل عالقا لأزيد من ثلاثة أشهر في بلجيكا.
وأثارت تدوينة الخياري غضب عدد من المغاربة العالقين، لكون حالة ابنه ليست من الحالات "ذات الأولوية"، ويشير البعض إلى أنه رغم ذلك عاد "في درجة رجال الأعمال على متن الطائرة" التي نقلته من بروكسيل إلى أكادير.
ولا تعتبر حالة ابن الخياري معزولة، فقد عبر عدد من أقارب المغاربة العالقين في فرنسا في تصريحات ليابلادي عن استنكارهم لـ"استفادة" الشباب من رحلات العودة إلى أرض الوطن التي تم تسييرها من فرنسا، في حين لا يزال كبار السن في انتظار ادراجهم على قائمة المرحلين.