انتخبت الجمعية العامة لمجلس الأمن كلا من الهند وإيرلندا والمكسيك والنرويج وكينيا أعضاء غير دائمين جدد بمجلس الأمن الدولي للفترة 2021-2022، وستحل هذه الدول بداية من اليوم الأول من شهر يناير المقبل مكان جنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان وألمانيا وبلجيكا وإندونيسيا.
وباستثناء الهند التي اختارت تبني الحياد الإيجابي من قضية الصحراء الغربية، فإن الدول الأربعة الأخرى معروفة بقربها من جبهة البوليساريو، وبتأييدها لتوسيع مهمة بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وتعترف كل من المكسيك وكينيا بـ"جمهورية البوليساريو" منذ سنوات. وكان المغرب يفضل فوز حليفته جيبوتي بالمقعد المخصص لإفريقيا، غير أنه كينيا فازت عليها بـ129 صوتا مقابل 62 فقط في تصويت الجمعية العامة.
يذكر جيبوتي تعترف بمغربية الصحراء، حيث سبق لها أن افتتحت قنصلية عامة في مدينة العيون في مارس الماضي.
ورغم أن إيرلندا والنرويج لا تعترفان بـ"الجمهورية الصحراوية" إلا أنهما تميلان إلى دعم الجبهة الانفصالية في الساحة الأوروبية والدولية، ويتضح ذلك من خلال المخاوف التي أعلنت عنها وزيرة الخارجية النرويجية إيني إريكسن سورييد في نهاية أبريل، بخصوص وضع المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية في ظل انتشار فيروس كورونا.
فيما سبق للرئيس الإيرلندي مايكل د. هيجنز، أن حرص شخصيا خلال شهر مارس من سنة 2019 على استقبال مبعوثين من زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.