القائمة

أخبار

فيروس كورونا: ألمانيا تدعم الطلاب المغاربة من خلال قروض بدون فوائد

قررت ألمانيا دعم الطلاب الأجانب الذين فقدوا وظائفهم بدوام جزئي بسبب أزمة الفيروس التاجي. وبات بإمكان المغاربة الذين يدرسون في ألمانيا الاستفادة من خطة تم وضعها لمساعدة الطلاب من خلال تقديم قروض لهم بدون فوائد.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أثرت الأزمة الصحية الحالية على العديد من العاملين في ألمانيا، وخاصة الطلاب الذين يعتمدون بشكل كبير على وظائفهم بدوام جزئي والتي تمكنهم من توفير مستلزمات العيش. ولم يكن الطلاب المغاربة استثناءا حيث وجدوا أنفسهم في وضع صعب.

ولمساعدة الطلاب الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا، قررت ألمانيا تقديم الدعم المالي لهم من خلال منحهم قروض بدون فوائد.

وبحسب وثيقة توصل بها موقع يابلادي، بنسخة منها من طرف خبيرة التعليم العالي الألمانية نجوما زقيري، فباستطاعة 5297 طالب مغربي في ألمانيا التقدم بطلب للحصول على قرض جديد.

وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن المغاربة الذين يدرسون في ألمانيا "هم ثاني أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب المنحدرين من شمال إفريقيا الذين قد يستفيدون من هذا العرض لمساعدتهم على تجاوز الصعوبات المالية".

وأوضحت الوثيقة، أن هذه القروض متاحة أيضًا للطلاب الأجانب غير المؤهلين للحصول على القرض الخاص بالطلاب "بافوك/ BAFöG"، أو أشكال أخرى من الدخل مثل المنح الدراسية. وأضافت أن القرض سيكون متاحًا للطلاب الأجانب الذين تقدموا بطلبات منذ 1 يونيو 2020.

ويمكن للطلاب الأجانب الحصول على حوالي 650 أورو عن طريق التقدم بطلب للحصول على هذا القرض. وسيكون بالإمكان الحصول عليه على دفعات بحوالي 100 أورو شهريًا، من خلال تطبيق متاح على الموقع الرسمي لبنك التنمية الألماني المملوك للدولة KfW.

وقال Günther Bräunig المدير التنفيذي للبنك، إنه واثق من أن الإجراءات الجديدة سيستفيد منها جميع الطلاب المتضررين ماديا من وباء كوفيد 19. وأضاف أنه بفضل هذا القرض بدون فائدة، يمكن للطلاب مواصلة تعليمهم "حتى لو فقدوا عملهم أو كان لديهم دعم أقل من آبائهم، الذين من المحتمل أن يواجهوا بدورهم صعوبات مماثلة".

ويذكر أن 90 في المائة من الطلاب الأجانب في ألمانيا تأثروا ماديا، جراء الأزمة الصحية الحالية، حسب نتائج تحقيق أجرته منصة Studying-in-Germany.org التعليمية. ويعمل حوالي ثلثي الطلاب في ألمانيا بالموازاة مع دراستهم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال