شملت عملية إعادة المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في جنوب إسبانيا، يوم أمس الأربعاء، سبع عاملات موسميات في حقول الفراولة.
وذكر موقع "huelvainformation" أن خمسة من بين العاملات العائدات إلى أرض الوطن، أنجبن أثناء إقامتهن في هويلفا، فيما اثنتان منهن، هن نساء حوامل، لهذا تم ترحيلهم، باعتبارهم من الفئات ذات الأولوية. ولازالت باقي العاملات الموسميات المغربيات، اللائي يفوق عددهن 7 آلاف ينتظرن، الإعلان عن تاريخ عودتهن، علما أن معظمهن توقفن عن العمل بداية شهر يونيو الجاري. وأضاف أن العاملات السبعة، تم نقلهن على متن حافلة إلى المطار، للالتحاق بالمغاربة الذين تقرر ترحيلهم.
وأوضح المصدر نفسه، نقلا عن مصادر دبلوماسية مغربية، أن عدد المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في إسبانيا، بلغ 4000 شخص، بالإضافة إلى 7200 عاملة موسمية. وأضاف أنه بالرغم من محاولات العديد من الشركات الفلاحية الإسبانية بهويلفا، التفاوض مع السلطات الإسبانية والمغربية، لإيجاد حل يسمح بإعادة العاملات الموسميات، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
ويذكر أنه تمت إعادة أول مجموعة من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في جنوب إسبانيا، يوم أمس الأربعاء، في ثلاث رحلات جوية عبر الخطوط الملكية المغربية، ضمت حوالي 300 شخص، ومن المقرر تنظيم عمليات عودة أخرى من مدريد يوم الجمعة المقبل، ومن برشلونة يوم الإثنين.