اعتقلت الشرطة الإسبانية هذا الأسبوع جهاديا من أصل مغربي في شمال مدريد. وقالت مصادر أمنية للموقع الإسباني "إيه بي سي" إن هذا الشخص المتهم بانتمائه إلى منظمة إرهابية كان يخطط لتنفيذ هجوم وشيك في إسبانيا.
وتم اعتقال المتهم يوم الثلاثاء الماضي، وهو مغربي مقيم بشكل دائم في إسبانيا، في مبنى في غواداليكس دي لا سييرا. بعدما دامت مراقبته من خبراء مكافحة الإرهاب تابعيين للشرطة، عدة أشهر. حيث اكتشفوا أنه أصبح خلال هذه المرحلة الأخيرة من الأزمة الصحية، "متطرفا أكثر، لدرجة أنه أعلن مبايعته لداعش".
ويملك المتهم المغربي "العديد من الحسابات الوهمية على منصة يستخدمها الإرهابيون بشكل رئيسي نشر عليها رسائل مثل" الحمد لله على الفيروس التاجي الذي يدمر أوروبا، ويأخذ المزيد من الإسبانيين والكفار ". كما تم ضبط كتيب لتصنيع المتفجرات اثناء تفتيش منزله. وسيقدم المعتقل امام قاضي محكمة التحقيق المركزية رقم 6 للمحكمة الوطنية يوم الجمعة المقبل.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه ثالث عملية ضد الإرهاب تقوم بها الشرطة منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في إسبانيا في ظل انتشار وباء الفيروس التاجي الجديد. إذ تم اعتقال ثلاثة أشخاص في ألمرية وتفكيك خلية في بولانيوس دي كالاترافا (سيوداد ريال) في عملية تم فيها اعتقال خمسة أشخاص.