خلال هذا الأسبوع تم إجلاء أكثر من 1600 شخصا، بين الإسبان والأشخاص المقيمين في إسبانيا، والعالقين في المغرب، إثر إغلاق الحدود بين البلدين، بسبب جائحة كوورنا.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" بأه تم تنظيم رحلتين بحريتين على متن باخرة Balearia، وسيغادران هذا الأسبوع المملكة باتجاه اسبانيا، إذ ستنطلق الرحلة الأولى اليوم الأربعاء بعد الظهر من ميناء طنجة المتوسط إلى ميناء مالقة. وأضافت نقلا عن مصادر دبلوماسية إسبانية أن هذه الرحلة ستنقل حوالي 800 راكب و 280 مركبة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن رحلة بحرية أخرى ستنطلق غدا مع نفس الشركة، إذ ستنقل على متنها 850 شخصًا و320 سيارة. وأوضح أن الطلب كان مرتفعاً للغاية، إذ توصلت سجلت القنصليات الإسبانية بالمغرب بأكثر من 6000 طلب للسفر على متن هاته الباخرتين، وهو ما دفعها إلى تنظيم رحلتين بحريتين أخرتين، خلال الأسبوع المقبل وتحديدا في 10 و11 من يونيو.
وأكدت المصادر الدبلوماسية الإسبانية، أن أغلبية (ثلثي) الركاب الذين حجزوا تذاكرهم على متن الرحلات المقررة، هم مغاربة مقيمون في إسبانيا، ولم يتم تسجيل أي محسوبية أو تصرف عنصري في إدارة العملية.
وأضافت أن تنظيم هاته الرحلات يتم التفاوض عليها مع الحكومة المغربية وتستأجرها وزارة الخارجية الإسبانية، ولهذا السبب فإن القنصليات الإسبانية مسؤولة عن إعطاء الأولوية للحالات التي يعتبرونها ذات أولوية، إما لأسباب طبية أو عائلية.