وكان المكتب المسير للنادي قد عقد اجتماعا استثنائيا يوم الأحد الماضي، فحسب ما توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء فإن الفريق "تدارس في هدا اللقاء المعيقات التي أدت إلى النتائج السلبية التي يعانيها الفريق حاليا ومن جملتها استهدافه من طرف رئيس لجنة البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم".
و يفيد نفس البلاغ على أن لجنة البرمجة تعنتت كثيرا بعد احتجاجات الفريق المتوالية، حيث برمجت مباراة شباب المسيرة أمام الدفاع الحسني الجديدي برسم منافسات الجولة 21 على الساعة الثانية عشرة و النصف بعد الزوال و هو ما يبين على أن الفريق مستهدف هذا الموسم.
البيان شدد على أن الجامعة ساهمت في النتائج الكارثية التي حصل عليها الفريق هذا الموسم.بحيث أنها حرمت الفريق من أربعة من لاعبيه،ويتعلق الأمر بكل من زهير عفيفي ،و عبد الرزاق سقيم،خليل اليزداوي وعادل حليوات.
فريق شباب المسيرة فريق عريق في المغرب تأسس سنة 1977 بابن سليمان في البداية تحت مسمى نادي القوات المساعدة و كان مقره بابن سليمان لكن سرعان ما تغير اسم النادي و مقره،ففي منتصف التسعينات تم نقل النادي إلى مدينة العيون تحت مسمى شباب المسيرة.
و بالعودة إلى بيان شباب المسيرة، فهو لم يتوقف عند ما هو رياضي و حسب بل تجاوز ذالك، فقد ذكر في بيانه أن الجامعة لم تستوعب الهدف من وراء نقل الفريق إلى مدينة العيون.
معاناة الفريق حسب المسيرين لا تقف عند الجامعة بل تتعدى ذلك لتشمل متاعب أخرى من بينها مجانية الدخول إلى ملعب الشيخ الأغضف .
وأكد الفريق أنه سيلجأ إلى الملك محمد السادس ليضع حدا لما يعانيه من إكراهات مع جامعة كرة القدم .
تبقى الإشارة إلى أنه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها شباب المسيرة بالانسحاب ،فقد فعل ذلك عدة مرات، لكنه سرعان ما كان يعدل عن قراره.
فهل سيعيد الكرة مرة أخرى ويتراجع عن قراره ؟