بعد أيام من الهدوء عادت الحرب الإعلامية بين المغرب والجزائر إلى الواجهة، فبعد قصاصة إخبارية نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء تحت عنوان "البرلمان الأوروبي يطالب بتدخل عاجل للاتحاد الأوروبي من أجل وضع حد للقمع في الجزائر"، ردت وكالة الأنباء الجزائرية بقصاصة اتهمت فيها اللوبي "المغربي الصهيوني" بالعمل على "منع الجزائر من "استعادة الاستقرار والنظام و الحقوق والحريات والنمو وهو أكثر ما يقلق هذا التحالف".
وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء قد قالت إنه "في رسالة موجهة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، لفت العديد من البرلمانيين الأوروبيين الذين ينتمون لمختلف المجموعات السياسية، انتباه الاتحاد إلى وضعية حرية الصحافة في الجزائر والانتهاكات المرتكبة في حق الصحفيين، مذكرين بحالة خالد درارني، مراسل مراسلون بلا حدود".
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن المغرب اختار التوجه "صوب إسرائيل لإطلاق حملاته الدنيئة ضد جارته".
وتابعت أن وكالة المغرب العربي للأنباء قامت بتضخيم "حدث لا أهمية له" تعبيرا "عن تحمس كبير دافعه الوحيد النجاحات الباهرة للشعب الصحراوي ضمن المجتمع الدولي لممارسة حقه المشروع في تقرير المصير".