وقد تسبب هذا الهجوم كحصيلة أولية في حساسية مفرطة للناس والمواشي على السواء اتخدت أعراضا مختلفة كانتفاخات في مختلف أنحاء الجسم خصوصا الأطراف، و سيلان الدموع و الحكة مما ينتج دمامل وسيلانا، وقد يصل الأمر لفقدان الوعي، كما وقع لسيدة بالدوار الأسبوع الماضي، أو انسداد في العيون بسبب الانتفاخ، حسب روايات متطابقة.
وأضافت جريدة " التجديد" التي اوردت الخبر، أن هذا الدود يتكاثر بشكل كبير بغابة مجاورة للدوار على أشجار «تايدا» ويتخذ على غصونها أعشاشا يخالها الناظر أعشاش طيور، كما أن هذا الدود يتنقل على شكل سلاسل ممتدة تغزو البيوت. وأضافت إفادات السكان أن هذا الدود أتى على أزيد من 70 بالمائة من أشجار الغابة المجاورة وتسبب في إتلاف أشجارها العملاقة،كما منع سكان الدوار من اتخاذها كمرعى، أو كممر للمناطق المجاورة، لقضاء معظم أغراضهم، واضطر أغلبهم لسلك ممرات التفافية، مشيرين إلى أن مساكل تتخل تلك الغابات تشكل ممر الساكنة لمركز استشفائي و للمدرسة.