تظاهر الآلاف يوم أمس الأحد في مدينة الدار البيضاء، بالتزامن مع انطلاق حركة 20 فبراير، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين"، وتأسيس ديمقراطية حقيقية.
ونظمت المظاهرة من قبل "الجبهة الاجتماعية المغربية" المكونة من 30 هيئة سياسية ونقابية وحقوقية، وتضم الهيئة أحزاب فيدرالية اليسار، إضافة إلى نقابات مثل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وجمعيات حقوقية.
وقال علي بوطوالة الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن "التظاهرة هي الأولى للجبهة الاجتماعية المغربية لرفض السياسات المناهضة للديمقراطية والحيف الاجتماعي، رفض تراجع حقوق الإنسان، ورفض السياسات التي قادت إلى تدهور المقدرة الشرائية".