وأكد المرزوقي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائرية "بعدما حصلت على موافقة من ملك المغرب محمد السادس و الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز والمستشار الليبي مصطفى عبد الجليل ،وبعدما تحادثت مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،أستطيع أن أقول إننا متفقون على عقد قمة مغاربية." وأكد أن هذه القمة ستكون "جدية" و"نتائجها ملموسة" لشعوب المنطقة.
وأضاف أنه من الأرجح أن تعقد هذه القمة في تونس "بعد دراسة الملفات بين مختلف البلدان حتى تكون لها قيمة فعالة ولا نصدم شعوبنا باجتماعات شكلية".
وأوضح مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الجزائرية أن "الجزائر هي أول من دعا إلى إعادة بعث مؤسسات وهياكل اتحاد المغرب العربي، حتى أثناء الأزمة الليبية".
وأضاف المصدر أن "تقوية العلاقات الثنائية بين دول المنطقة هي أفضل وسيلة لتحقيق التكامل والاندماج المغاربي".
ولا يزال اتحاد المغرب العربي -الذي تأسس في 1989 ويضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا- متعثرا بسبب خلافات بين أعضائه.