عبر السفير البريطاني في المغرب، توماس رايلي عن عدم راضاه عن خدمات شركة الخطوط الملكية المغربية، إذ نشر اليوم الاثنين سلسلة من التغريدات على حسابه بتوير قائلا إنه ذهب في رحلة خاصة لحضور عيد ميلاد والدته الثمانين في بريطانيا، غير أن طائرة لارام تأخرت ساعتين عن موعدها، من دون أن توضح لزبائنها سبب ذلك، أو تقدم لهم اعتذارا.
وأشار توماس رايلي إلى أن معاناته مع الشركة، استمرت حتى عند رحلة عودته وقال إنه قبل ذهابه إلى المطار حاول التواصل مع شركة الطيران المغربية، من أجل الإدلاء بالمعلومات حول الرحلة إلا أنه لم يتمكن من ذلك، مشيرا إلى أنه عند وصوله إلى المطار اكتشف أن الرحلات ستتأخر عن وقتها المحدد، بما فيها شركة الخطوط الملكية المغربية، وذلك بسبب عاصفة كيارا.
Je vais vous raconter mon voyage ce week-end avec @RAM_Maroc. Nous sommes allés à #Londres pour le 80eme anniversaire de ma mère. Voyage privé, alors. Deux heures de retard au départ. Aucun mot d’explication ou d’excuses.
— Thomas Reilly (@TSAReilly) February 10, 2020
وأوضح الدبلوماسي البريطاني، أنه بعد عدة محاولات من أجل التواصل مع الشركة المغربية، لم يتلق أي جواب، وأعلنت الشركة أن الرحلة ألغيت وأخبرتهم أنها ستتكلف بمصاريف الفنادق والحافلات التي ستنقلهم لعين المكان، وقال "أخذت أولادي وذهبنا إلى فندق في وسط المدينة" مشيرا إلى أن باقي المسافرين ظلوا في المطار لساعات متأخرة بسبب عدم توفر الحافلات ولم "يتم تقديم أي تفسير ولا اعتذار".
وفي تصريح لموقع يابلادي، عبر مصدر مقرب من شركة الخطوط الملكية المغربية عن غضبه من تغريدات السفير البريطاني، وقال إنه "شخص يمثل دولة، فمن غير الطبيعي أن يعبر عن مواقفه بشكل شخصي. بهذا يكون قد أشرك أيضا المؤسسة التي يعمل بها".
وفيما يخص الرحلة قال المتحدث نفسه، أن "التأخير أمر طبيعي وسببه كان كثرة الضباب. جميع شركات الطيران، دون استثناء، قد تأخرت أو ألغت رحلاتها"، مشيرا إلى أن انتقاد توماس رايلي للخطوط الملكية بشكل متكرر يثير مجموعة من التساؤلات.
وتابع حديثه قائلا "بما أنه دائمًا يشتكي من الشركة، وأنه غير راضٍ على خدماتها، فما عليه إلا الذهاب الى شركة طيران أخرى".
وسبق للدبلوماسي البريطاني أن انتقد الشركة في مناسبات عديدة، وذلك من خلال حسابه الشخصي على تويتر.