نفت إدارة السجن المحلي بالناظور 2، اليوم الثلاثاء، صحة ما ورد في شريط فيديو، تم نشره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، على لسان والدة السجين أشرف موديد، المعتقل بالسجن المحلي بالناظور على خلفية حراك الريف، التي "ادعت فيه أنه خلال زيارتها لابنها وجدته في حالة سيئة، وأنه تعرض للاعتداء بالضرب من طرف خمسة موظفين داخل السجن وتم تجريده من ملابسه وتهديدهم له بالقتل عبر وضع السم في الاكل وكذا الزج به في زنزانة التأديب".
وأكدت إدارة المؤسسة السجنية في بيان توضيحي ردا على هذا الشريط الذي تم نشره بصفحة المدعوة وردة الياجوري بتاريخ 2 ذجنبر 2019 تحت عنوان "خطير''، أن ما جاء في هذا الشريط "لا يمت للحقيقة بصلة".
وأوضح المصدر ذاته أن "السجين المعني حديث العهد بالسجن المحلي بالناظور، حيث رحل إلى هذه المؤسسة بتاريخ 22/11/2019 قادما من السجن المحلي رأس الماء لتقريبه من مقر سكنى عائلته، ولم يتعرض لأي اعتداء أو معاملة مهينة من طرف موظفي السجن"، مبرزا أن "كل ما في الأمر، أنه على إثر تلفظه بكلام غير لائق وخادش للحياء وعدم امتثاله خلال استقباله بالمؤسسة، تم عرضه على لجنة التأديب للنظر في المخالفة المنسوبة إليه، إلا أنه تقدم بالتزام خطي يعتذر فيه عما بدر منه من تصرفات، ولم يتم إيداعه إطلاقا بزنزانة التأديب خلافا لما تم ادعاؤه".
وأشار البيان إلى أن "السجين المعني يستفيد من جميع الحقوق التي يكفلها له القانون شأنه في ذلك شأن باقي السجناء دون تمييز"، مؤكدا أن "كل ما ورد على لسان والدة السجين المعني بهذه الصفحة هو مجرد افتراءات في حق إدارة المؤسسة".