تمكنت السلطات الأمنية بالجماعة القروية بوسلام الواقعة بإقليم بولمان من الافراج عن الطاقم الطبي الذي احتجزته ساكنة المنطقة، احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية وعدم تلقيهم الرعاية الضرورية بعد تعرض المنطقة لهزة أرضية مؤخرا، وأيضا بسبب موجة البرد القارس التي تعرفها المنطقة حاليا، حسب ما أوردهم موقع "لكم".
وكانت القافلة الطبية التابعة للمندوبية الجهوية لوزارة الصحة قد حلت بالمنطقة لتقديم خدمات طبية نظرا لموجة البرد القارس التي تعاني منها وأيضا لتفقد أوضاع وأحوال المنطقة بعد تعرضها لهزات أرضية مؤخرا، إلا أن بعض سكان المنطقة قاموا باحتجازهم.
وفي تصريح سابق للكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببولمان خص به موقع "اليوم 24"، قال إن "الاحتجاز بدأ منذ الساعة الثالثة من عصر اليوم الأربعاء، ولا زال متواصلا إلى ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث رفضت الساكنة الإفراج عن الطاقم الذي يضم أطباء وممرضين ومسؤولين في مندوبية الصحة".
وأوضح المتحدث نفسه أن "الأطر تفاجأت بالاحتجاز" مشيرا إلى أن من بين الأشخاص الذين تم احتجازهم امرأة فيما تعرضت أخرى للاغماء، وأضاف أن ساكنة المنطقة كانت "تطالب بحضور السلطات المحلية للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بيوت القرية جراء الهزة الأرضية الأخيرة، وتوفير الإمدادات الضرورية، مثل ما قامت به سلطات ميدلت، ولم تجد الساكنة غير هذه الوسيلة للضغط على المسؤولين للالتفات إليها".