وجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية رسالة إلى أنس الدكالي، أخبره فيها بقرار طرده من الحزب بشكل نهائي.
وجاء في الرسالة أن الدكالي امتنع في مناسبتين عن الحضور إلى مقر الحزب من أجل الاستماع إليه، فيما يخص "الأفعال الخطيرة التي اقترفتَها في حق الحزب ومبادئه وقيمه وثقافته، وعلى الخروقات الصارخة التي ارتكبتَها في حق قانونه الأساسي، لا سيما من خلال المساهمة في إثارة الفوضى وتشجيعك عليها، وعبر تصريحاتك العلنية بقيام اللجنة المركزية بتزوير التصويت ونتائجه".
وأكد المكتب السياسي لحزب الكتاب أن سلوكات الدكالي، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب "ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بحزب التقدم والاشتراكية، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لِمَا تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب".
وجاء في الرسالة أن المكتب السياسي خلص إلى أن "أنك (الدكالي) وضعتَ نفسك خارج صفوف الحزب بكافة أجهزته وهياكله وهيئاته، وفَصَلْتَ نفسك تلقائيا عن جميع أوجه وأشكال حياته الداخلية والخارجية، ولم تعد بالتالي تنتمي إلى صفوفه مطلقا ونهائيا، وعليه لم تعد تربطك أيُّ صلة به ولا بأيٍّ من تنظيماته المنصوص عليها في قانونه الأساسي".