الروح الجماعية مفتاح عودة أسود الأطلس لتوهجهم بعد خيبة كان 2019‎

تحدث الحارس الدولي المغربي ياسين بونو المحترف في نادي إشبيليةالإسباني، ويونس عبد الحميد المحترف في نادي ستاد ريمس الفرنسي  خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم أمس الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، بقاعة الندوات التابعة للمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، عن ضرورة انسجام اللاعبين فيما بينهم من أجل الدفاع عن قميص الأسود.

وقال بونو الذي التحق بصفوف المنتخب الوطني منذ سنة 2011، إن النتائج الإيجابية، يمكن أن تأتي مع الروح الجماعية للفريق، وأيضا نتيجة دعم المشجعين المغاربة وتابع "الجمهور المغربي يعرف لاعبي المنتخب الوطني عن قرب، ويعلم جيدا التغييرات التي طرأت مؤخرا على المنتخب لذا فالبداية ستكون صعبة".

ودعا بونو الجماهير المغربية، إلى ضرورة التحلي بالصبر ودعم العناصر الوطنية، وأضاف أنه "من واجبنا كلاعبين قدامى مد يد المساعد للعناصر الجديدة لتسهيل اندماجها رفقة المجموعة و"رويدا رويدا سيحدث الانسجام فيما بيننا".

ورأى أنه يجب "أن تعطى للاعب المحلي فرصة الاندماج داخل المجموعة وتجنب تهميشهم" مستشهدا بأيامه الأولى داخل الفريق الوطني حيث قال "عند انضمامي لأول مرة للمنتخب لم أجرأ على التحدث مع أي شخص، لذا يجب علينا أن نساعدهم على الاندماج لإبراز مواهبهم الكروية".

من جهته، تحدث مدافع نادي ستاد ريمس، يونس عبد الحميد، عن اعتزال عميد الفريق الوطني السابق مهدي بنعطية وقال إنها "صفحة طويت، أعطى الكثير خلال لعبه مع المنتخب، أنا فخور جدا باللعب معه كما أنني أكن الكثير من الاحترام له" وأضاف أنه سيعمل مع المدرب الجديد من أجل إعادة تشكيل دفاع المنتخب و"مساعدة الفريق على تحقيق نتائج جيدة".

وسيواجه المنتخب الوطني، منتخب ليبيا غدا الجمعة بالملعب الشرفي بمدينة وجدة (السابعة مساء)، ومنتخب الغابون يوم 15 أكتوبر على أرضية ملعب طنجة الكبير (الثامنة مساء). يذكر أن المنتخب الوطني دخل في تجمع إعدادي مغلق بمدينة الرباط، اعتبارا من سابع أكتوبر، قبل أن يتوجه إلى مدينة وجدة اليوم ، على أن يرحل إلى مدينة طنجة مباشرة بعد نهاية المقابلة التي ستجمعه بالمنتخب الليبي.