القائمة

مختصرات

شاب مغربي يتنازل عن متابعة مواطن اسباني في قضية اغتصاب

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد مرور حوالي أربعة أشهر على تقدم شاب مغربي بشكاية في مدينة طنجة ضد مواطن إسباني، يدعى فيليكس راموس اتهمه فيها باغتصابه، تراجع وقام بسحب شكايته وتنازل عن متابعته.

وأكد الطيب بوشيبة، المنسق الإقليمي لجمعية "ماتقيسش ولدي" الخبر في تصريح لموقع يابلادي، وقال "بالفعل هذا ما حصل يوم أمس، حيث تفاجئنا عند تقديم محامي المعتقل الاسباني وثيقة تؤكد تنازل الضحية ".

وأضاف الناشط الحقوقي أنه حاول الاتصال بالضحية مرات عديدة، إلا أنه "لم يجب على اتصالاتنا، وعندما بعثنا له أشخاصا من جهتنا أكد لهم أنه يعاني من بعض المشاكل"، وأشار إلى أن الشاب البالغ من العمر 19 سنة والذي كان ضحية للاغتصاب يعيش حالة التشرد، حيث تم طرده من بيت أسرته منذ معرفتهم بواقعة الاغتصاب.

وتابع المتحدث نفسه حديثه قائلا، إنه سبق للضحية أن "طلب مني المال مرات عديدة أنا ومجموعة من الزملاء، وكنا دائما نقدم له يد المساعدة إلا أن الأمر أصبح يتكرر يوما بعد يوم".

وأكد أن السبب وراء تنازل الشاب عن القضية راجع للظروف التي يعيشها، وقال "سبق أن حاولت عائلة البدوفيلي إغراء الضحية للتنازل عن القضية مقابل مبلغ مالي، وقمت بتهديدهم حينها بأنني سأخبر السلطات إن كرروا فعل ذلك" وعلى الأرجح أنهم تمكنوا من ذلك في الأخير.

 وأنهى الناشط حديثة قائلا، "إن ثبت أن الضحية تنازل عن القضية فعلا، فمن الممكن أن يحصل المتهم على تخفيف في الحكم أو إطلاق سراحه وهذا ما نتخوف منه" وأضاف أن المحامية التي تترافع عن القضية لازالت متشبثة بالملف، مشيرا إلى أن المنظمة ستحاول القيام "بما في وسعنا لمنع إفلاته من العقاب بالإضافة إلى مراسلة وكيل الملك"

ويشتبه في تورط المواطن أيضا في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال، حيث سبق أن صرحت ولاية أمن طنجة في شهر يونيو الماضي، انها قد توصلت بشكاية من شخصين، أحدهما مغربي والآخر فرنسي، يتهمان المواطن الإسباني الموقوف بتعريضهما للنصب، بعدما طلب منهما مساهمات مالية لفائدة جمعية ذات طابع اجتماعي وسلمهما شواهد تقديرية اتضح لهما لاحقا أنها مزيفة،

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال