كثفت جبهة البوليساريو من تحركاتها الدبلوماسية في البرازيل، مباشرة بعد مصادقة البرلمان البرازيلي على قرار يؤيد مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007.
ففي ظرف أقل من أسبوع واحد أجرى ممثل الجبهة الانفصالية في البرازيل أمبيريك أحمد لقاءين من مسؤولين برازيليين غير حكوميين.
ففي الخامس من شهر شتنبر التقى مع ميغيل توريس الذي يرأس نقابة عمالية برازيلية، وتحدثت "وكالة أنباء البوليساريو عن أنه تم خلال اللقاء، مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تقويتها. ويوم أمس التقى المسؤول الانفصالي ذاته مسؤول العلاقات الخارجية بالمركز الوطني للتعليم الصناعي في ساو باولو روبيرتو مونتيرو اسبادا .
وتم خلال اللقاء مناقشة سياسة جبهة البوليساريو في "التعليم"، في قدم المسؤول البرازيلي "عرضا عن النشاطات التي يقوم بها المركز والدور المهم الذي يلعبه في تطوير الاقتصاد البرازيلي من خلال البرامج المختلفة في التكوين تشمل أكثر من ثلاثين قطاعا صناعيا بالبرازيل ، كما يساعد على تكوين مهنيين من عدة دول أخرى".
وبحسب "وكالة البوليساريو" فقد أعرب روبيرتو مونتيرو عن استعداد المركز الوطني للتعليم الصناعي في ساو باولو لتكوين تقنيين من مخيمات تندوف.