بعدما تداولت عدة منابر إخبارية من بينها موقع يابلادي خبرا حول منزل عشوائي تم بناؤه وسط سور باب دكالة بمراكش، تفاعلت السلطات المحلية بالمدينة الحمراء وأقدمت على هدمه.
ووسبق للباحثة في التراث المادي وغير المادي، أمال ملاخ، أن نشرت يوم الجمعة الماضي صورا ومقاطع فيديو على صفتها الرسمية فيسبوك، توثق من خلالها لحظة هدم المنزل المذكور، مشيرة إلى أنها أعطيت أوامر من ولاية مراكش، بـ "إفراغ البنايات، وتعويض أصحابها، والشروع في عملية الهدم"، وأضافت أنه سيتم ترميم السور التاريخي للمدينة الحمراء.
وأشادت المتحدثة نفسها بالجهود التي قامت بها السلطات المحلية، والتزامها بإحياء "تراثنا وكذا الحفاظ على الأماكن العامة "، وأضافت "أمنيتي هي تعريف المواطن العادي بمسؤولية الحفاظ عليها وتوعيته بأنها هذا الموشوع ليس مسؤولية النخبة والمسؤولين الإداريين فقط؛ هذا إرثنا والالتزام اتجاهه واجب علينا جميعا".
وسبق للباحثة نفسها أن نشرت بداية الأسبوع صورا لمنزل تم بناؤه وسط أسوار تاريخية بالمدينة الحمراء، محذرة من أن البناء ليس حديثًا، مما تسبب في موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفتحت السلطات المحلية بعدها تحقيقًا لتحديد ظروف بناء هذا المنزل وكذا تحديد المسؤولين عن هذه الفوضى.