القائمة

أخبار

قضية الصحراء: البوليساريو ترد بمقال رأي على مقال وول ستريت جورنال

بعدما أيقنت من عدم دعمها من قبل اللوبي الجزائري في الولايات المتحدة الأمريكية بالرد على مقال صحيفة وول ستريت جورنال، قررت جبهة البوليساريو إسناد هذه المهمة إلى ممثلها في أستراليا ونيوزيلندا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد تعبيرها عن غضبها من المقال الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، والذي تحدث عن وجود دعم غير معلن من الإدارة الأمريكية للمغرب في نزاع الصحراء، وعن أن الإدارة الأمريكية ترى أن استقلال الصحراء ليس حلا للنزاع، ردت جبهة البوليساريو بمقال نشرته على صفحات نفس الجريدة.

ورغم أن الصحيفة الأمريكية لم تشر إلى صاحب المقال الذي نشر يوم الإثنين الماضي، إلا أن "وكالة أنباء" البوليساريو أكدت في اليوم الموالي أنه كمال فاضل، الذي يتولى مهمة تمثيل الجبهة الانفصالية في أستراليا ونيوزيلندا.

وجاء في المقال أن المغرب يضغط من أجل الحفاظ على الوضع القائم، لكنه "خيار خطير ليس فقط على الصحراء الغربية بل على المنطقة بأسرها. كما أنه أيضًا خيار مكلف للأمم المتحدة وللولايات المتحدة الأمريكية ".

وتابع أن "الادعاءات الكاذبة التي نشرتها مقالة ديون نيسونبوم مضللة"، وأضاف "أنه لا بد من السماح للشعب الصحراوي بتقرير مستقبله في استفتاء، لأن أي حل غير مدروس أو غير ناضج يمكن أن يثير الاستياء ويؤدي إلى عودة المواجهة العسكرية ".

واتهم القيادي الانفصالي في مقاله المغرب "باستخدام ورقة الخوف للحفاظ على احتلال غير قانوني لآخر مستعمرة في إفريقيا" على حد تعبيره.

ويطرح هذا الرد العديد من الأسئلة، ففي العادة كانت جماعات الضغط الأمريكية الموالية للجزائر هي التي تتولى الرد على ما ينشر في الصحافة الأمريكية، والترويج لأطروحة جبهة البوليساريو.

فقد تولت في السابق سوزان شولت رئيسة "منتدى الدفاع" أن نشرت عدة مقالات تدافع فيها عن جبهة البولياسايو في صفحات العديد من الجرائد، وهو ما كان يقوم به أيضا كيري كيندي رئيس مركز روبرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان.

يذكر أنه قبل نشر مقال كمال فاضل، سبق لممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة سيدي محمد عمار أن حاول في تصريح نقلته "وكالة أنباء " الجبهة الانفصالية، التقليل من أهمية ما أوردته وول ستريت جورنال وقال إن ما ورد في المقال "ليس بالشيء الجديد"، واتهم الصحيفة الأمريكية بخدمة  أجندة المغرب و"التضليل وإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي بوقائع ومزاعم لا أساس لها من الصحة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال