بعد مرور أيام على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى عيد العرش، ومطالبته رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بتقديم مقترحات لتعديلات في الحكومة ومناصب المسؤولية في الدولة، دعا المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية "إلى الإسراع بعقد اجتماع لقادة أحزاب الأغلبية الحكومية لاتخاذ التدابير المرحلية اللازمة".
وقال المكتب السياسي لحزب السنبلة الذي انعقد يوم الجمعة 2 غشت برئاسة الأمين العام للحزب امحند العنصر، في بلاغ له إنه قرر "خلق لجنة مصغرة للحزب مدعمة بالخبراء والكفاءات لدراسة القوانين والمساطر وتقديم اقتراحات تروم تجويد هذه الترسانة لتكون مواكبة وميسرة لإنجاز مشاريع التنمية المستقبلية".
وأضاف الحزب أن الخطاب الملكي "رسم معالم التحول الجوهري في مسار المغرب على ضوء رصد المنجزات والمكتسبات الإيجابية وتدارك النواقص، وترسيخ خيار التغيير والتجديد برهان استراتيجي يؤسس لنموذج تنموي واعد".
ودعا إلى الشروع في "توفير الآليات القانونية والتشريعية والتنظيمية الكفيلة بدعم المغرب المنفتح لخلق جاذبية الاستثمار كقاعدة لدعم فرص الشغل وتبسيط المساطر، وتمكين المجالس الجهوية والجماعات الترابية من ممارسة كافة اختصاصاتها، واعمال مقاربة التمييز الإيجابي والاجتماعي في مجال الاستثمارات العمومية والخاصة، والمنظومة الضريبية، والتعجيل بإخراج قانون الجبل والوكالة الوطنية لتنمية المناطق القروية والجبلية، لفائدة المجالات والجهات والفئات الإجتماعية التي لم تنل حظها من التنمية والتقدم".