تمكن سجين مغربي يوم أمس الثلاثاء 30 يوليوز الجاري من الهرب من أيدي رجال الأمن بسجن إشبيلية II، حيث كانت تنتظره عناصر أمنية أمام باب السجن لترحيله نحو المغرب، حسب ما أورده موقع "دايارو دي سيفيا".
وأشار المصدر نفسه إلى أن رجال الأمن كانوا في انتظار السجين المغربي الذي كان يقضي عقوبة سجنية، بتهمة السياقة في حالة سكر وكذا دخوله في اشتباكات مع رجال الشرطة خلال اعتقاله، موضحا أن القضاء الاسباني قرر ترحيله بعد انتهاء مدة محكوميته.
وكان من المقرر نقله إلى المطار من أجل ترحيله، إلا أنه لاذ بالفرار جريا بعد وصوله لباب السجن، في اتجاه الحقول المجاورة للسجن في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف، ليختفي بعد ذلك عن أنظار رجال الأمن.
وأوضح المصدر نفسه، أن السلطات الأمنية الاسبانية لازالت تواصل أبحاثها لحد الساعة من أجل العثور على المهاجر المغربي.