من المتوقع أن يتم النطق بالحكم في حق المتهمين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل بإقليم الحوز ، اليوم الخميس 18 يوليوز الجاري، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المحامي خالد الفتاوي الذي يمثل عائلة الضحية الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن البالغة من العمر 24 سنة في تصريح للوكالة الفرنسية، إننا "نتوقع عقوبات تتناسب مع قسوة الجريمة"، فيما قالت والدة يسبرسن في رسالة قرأتها امام المحكمة الأسبوع الماضي "أليس عدلا إعدام هؤلاء الوحوش؟ إنهم يستحقون ذلك. أطلب منكم الحكم بإعدامهم".
وأشار المصدر نفسه إلى أنه سبق لممثل النيابة العامة أن طلب قبل أسبوعين، الإعدام للمتهمين الرئيسيين الثلاثة في الجريمة عبد الصمد الجود البالغ من العمر 25 سنة، ويونس أوزياد 27 سنة، ورشيد أفاطي 33 سنة، الذين اعترفوا أمام المحكمة بقتلهم وتصويرهم للسائحتين، كما طلب الادعاء ايضا عقوبة سجنية تتراوح بين 15 سنة والسجن مدى الحياة لباقي المتهمين.
ويتابع المتهمون، ومن بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف...
ويذكر أنه تم العثور على الضحيتين، لويزا فيسترغر يسبرسن البالغة من العمر 24 سنة والنروجية مارين أولاند البالغة من العمر 28 سنة، على بعد 10 كيلومترات من منطقة امليل، من قبل سائحين فرنسيين، في 17 من دجنبر 2018.
وتم قتلهم على يد أربعة متطرفين كانوا قد أعلنوا مبايعتهم، لتنظيم الدولة الإسلامية، من خلال شريط فيديو، فيما لم يتبن داعش هذه الجريمة.