القائمة

مختصرات

التوقيع على عدد من الاتفاقيات لتكثيف تبادل التجارب بين المغرب وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 تم اليوم الجمعة بالرباط التوقيع على حوالي عشرين اتفاقية تعاون بين جامعات ومؤسسات بحثية مغربية ونظيرتها الفرنسية واتفاقية إطار بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين، وذلك بهدف تكثيف تبادل الخبرات والتجارب الأكاديمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وتهدف هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها بمناسبة اجتماع بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين إلى توطيد أسس التعاون والشراكة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وإرساء آليات ناجعة للتنسيق بين الجانبين.

ويتعلق الأمر باتفاقية إطار وقعها رئيس ندوة رؤساء الجامعات بالمغرب، عز الدين الميداوي، ونائبة رئيس ندوة رؤساء الجامعات بفرنسا، كريستين غانغلوف زييغلر، وبعشرين اتفاقية بين جامعات من البلدين.

وتم توقيع هذه الاتفاقيات بحضور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وفريديريك فيدال وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية وخالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وجون فرانسوا جيرو سفير فرنسا بالمغرب وكليليا شوفريي كولاكو المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب .

وفي كلمة بالمناسبة، أكد أمزازي على أهمية الاتفاقيات الموقعة والتي بالإضافة إلى كونها تعكس كثافة التعاون المغربي الفرنسي في المجالين الأكاديمي والعلمي، فإنها تعطي دفعة جديدة للشراكة بين الجانبين.

وأضاف أن الأمر يتعلق بمشاريع مهيكلة تتعلق بالإشهاد المزدوج وحركية الطلبة في الاتجاهين وكذا إحداث مختبرات لاستقبال طلبة الدكتوراه، مشيرا إلى الحضور الكبير للطلبة المغاربة في المدارس الفرنسية الكبرى.

من جهتها، عبرت فيدال عن ارتياحها للتعاون العريق بين المغرب وفرنسا، مشيرة إلى أنه تم على مدى السنوات الماضية تجسيد العديد من المشاريع، وهو ما أثمر عن توقيع اتفاقيات تشكل إطارا تبلور فيه المؤسسات الفرنسية والمغربية عروضها التكوينية.

يذكر أنه تم، قبل التوقيع على هذه الاتفاقية، عقد اجتماع بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين تمحور حول ثلاثة محاور همت الابتكار والتكوين والحكامة.

وقد بلغ عدد الطلبة المغاربة الذين تابعوا دراستهم في مؤسسات التعليم العالي الفرنسية برسم السنة الجامعية 2017-2018 ما مجموعه 39 ألف و855 طالبا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال