أعلن التلفزيون المصري الرسمي نهار اليوم، وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، خلال جلسة محاكمته اليوم الإثنين.
وأشار المصدر نفسه أن مرسي طلب خلال المحاكمة من القاضي الحديث وبعد رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.
وتولى الراحل مرسي الرئاسة في البلاد سنة 2012 بعد أول انتخابات شهدتها مصر، عقب الإطاحة بنظام حسني مبارك، ليكون الرئيس الأول بعد ثورة الخامس والعشرين 2011، والرئيس الخامس الذي يتولى سدة الحكم في مصر، ولم يستمر مرسي في الحكم إلا حوالي سنة واحدة لتتم الإطاحة به بعد أحداث 30 يونيو 2013، من قبل الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع.
وبعد الإطاحة به شهدت العديد من العواصم العربية والعالمية، تنظيم مسيرات احتجاجية ضخمة.
آنذاك شارك آلاف المغاربة في مسيرة احتجاجية جابت وسط العاصمة الرباط للتنديد بما وصفوه بالمجازر التي يتعرض لها مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والتعبير عن رفضهم لما أسموه الانقلاب العسكري ضده.
ورفعت خلال هذه المسيرة، التي دعت إليها عدة هيئات حقوقية مغربية، شعارات منددة بما تصفه حكم العسكر، وسجلت هذه المسيرة مشاركة نبيلة بنكيران زوجة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، إلى جانب عدد من الفعاليات السياسية والحقوقية والنسائية.
ولم يتردد حزب العدالة والتنمية الذي كان يقود أمينه العام الساق عبد الإله بنكيران الحكومة، آنذاك في وصف ما وقع بمصر بـ"السلوك الإجرامي" و"العدوان على المواطنين المسالمين والأبرياء، والقتل الشنيع".