بعد تداول أخبار حول توفر عائلات معتقلي حراك الريف على حساب بنكي تتلقى من خلاله مساعدات مالية، نشرت جمعية "ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف"، بلاغا تكذب فيه الخبر.
وقالت الجمعية في بلاغها، "تنويرا للرأي العام، وتكذيبا للإشاعات المغرضة التي تحاول الضرب في مصداقيتها، تنفي جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف توفرها على حساب بنكي تتلقى من خلاله مساعدات مالية، ما دام أن الجمعية لم تحصل بعد على وصل الإيداع وملفها مازال معروضا على المحكمة الإدارية".
وأعلنت الجمعية أن رصيدها المالي هو "صفر درهم"، موضحة أنها "تعتمد على تضحيات ومجهودات أعضائها في تدبير أمورها، وهي دائما ما تنصح من يريد مساعدة عائلات المعتقلين السياسيين التوجه إليها مباشرة".
وأكدت الجمعية أن همّها الأول هو "الترافع عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف وتتبع وضعيتهم داخل السجون والعمل من أجل إطلاق سراحهم، بجانب إذكاء روح الوفاء والتضامن بين عائلاتهم وتوحيد كلمتها، وليس تلقي المساهمات المالية"، مطالبة "كل من يدعي بأن الجمعية تلقت مبالغ مالية كبيرة من خارج الوطن أو من داخله عليه أن يكشف عما يثبت ذلك ويفضح من يتلقاها باسمها".