انطلقت اليوم الاثنين بجنيف أشغال مؤتمر العمل الدولي ال 108 بمشاركة وفد مغربي هام يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
وسيلقي العثماني كلمة باسم المغرب خلال الشق الرفيع المستوى لهذا المؤتمر الذي يخلد الذكرى المائوية لتأسيس منظمة العمل الدولية.
ويتكون الوفد المغربي ثلاثي التركيبة الى جانب وزير الشغل و الادماج المهني محمد يتيم، من ممثلي الحكومة، والنقابات الأربع الأكثر تمثيلا،و أرباب العمل .
وسيتميز الملتقى بمداخلة لوزير الشغل والإدماج المهني في الجلسة العامة للمؤتمر، بالاضافة الى كلمتين سيلقيهما كل من مندوب المستخدمين ( الاتحاد المغربي للشغل ) نيابة عن ممثلي المركزيات النقابية الاريع الاكثر تمثيلا و مندوب أ رباب العمل (الاتحاد العام لمقاولات المغرب).
وتتزامن هذه الدورة مع إيداع المغرب لوثائق التصديق على ثلاث اتفاقيات دولية ويتعلق الأمر بالاتفاقية رقم 97 بشأن العمال المهاجرين والاتفاقية رقم 102 بشأن الضمان الاجتماعي والاتفاقية 108رقم حول الإطار الترويجي لسلامة وصحة المهنيين.
وسيبحث المؤتمر الذي يقام تحت شعار "بناء مستقبل مع عمل لائق" ويشارك فيه العديد من رؤساء الدول والحكومات و5700 مندوب حكومي ورب عمل ومستخدم من 187 دولة عضو في منظمة العمل الدولية،،على مدى 12 يوما، التحولات العميقة التي يشهدها عالم العمل ، والعدالة الاجتماعية فضلا عن العنف. والتحرش في مكان العمل وإعلان الذكرى المئوية.
ومن المنتظر أن يقدم إعلان الذكرى المائوية أجوبة على الاشكاليات المطروحة في عالم العمل من قبل التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك المنصات الرقمية، وكذلك تغير المناخ والعولمة والنمو الديمغرافي، وفق ما ذكرت منظمة العمل الدولية.
وسيتبادل المديران العامان السابقان لمنظمة العمل الدولية خوان سومافيا وميشل هانسن وجهات النظر في جلسة نقاش سيؤطرها المدير العام الحالي للمنظمة، غاي ريدر حول دور وتحديات المنظمة ومساهمتها في السلام والاستقرار.
وسيعرف الملتقى حضور الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوريتيس،في اليوم الاخير من المؤتمر حيث سيلقي كلمة سيليها اعتماد تائج مختلف اللجان.
وسيتم تنظيم العديد من المنتديات الموضوعاتية المتعلقة بالعمل في اطار اللجان بين 13 و18 يونيو الجاري.