وبعيدا عن نشوة الانتصار بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية ل25 نونبر، فإن مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد (بإسم الرجل المناضل والسياسي) تستنكر نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات المخيبة للآمال، فحسب الإحصاء الأخير الذي قامت به المؤسسة، لم يصوت سوى مليون ونصف المليون من بين 13.5 مليون مغربي المسجلين في اللوائح الانتخابية، وهذه الأرقام بالكاد تمثل 11 ٪ من النتائج الرسمية لانتخابات 2011.
فبعد التفكير في تدابير رمزية وُصفت "بالقوية والجريئة والمفيدة للبلد" ، نشرت مؤسسة بوعبيد ، التي تحمل على عاتقها مهمة المساهمة في النقاش العمومي حول المشاكل الكبرى للبلاد، إحدى عشر إجراءا على صفحتها في الفايسبوك، معتقدة أن "ولاية عبد الإله بنكيران ستكون ميمونة" في حال حظيت هذه التدابير باهتمامه. وفي رأي المؤسسة ، يجب أن ترسل الحكومة المقبلة إشارات قوية لإقناع المتشككين ولا سيما خلق، على الفور، دينامية للتغيير دون أن يشعر المواطن باحتقار شامل للنخبة السياسية الحاكمة.