كشفت الإدارة الأمريكية في بيان لها يوم الأحد الماضي، عقد ورشة عمل اقتصادية في البحرين أواخر يونيو المقبل، كجزء أول من خطة "صفقة القرن"، والتي تعتزم إدارة ترامب طرحها قريب، والتي تقابل برفض فلسطيني.
وبحسب البيان فإن الورشة ستعقد يومي 25 و26 من الشهر القادم في المنامة تحت اسم "السلام من أجل الازدهار"، بهدف تشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.
ويوم الإثنين، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية رفض بلاده لورشة العمل، قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي".
فيما طالبت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان، "الدول العربية بعدم تلبية دعوات المشاركة في الورشة الاقتصادية بالبحرين، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأدوات، ودعمه لمواجهة الخطة الأمريكية وإفشالها".
ولا تعرف قائمة المشاركين في الورشة لحد الآن باستثناء وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، الذي قال في بيان له "إنني أتطلع إلى هذه المناقشات المهمة حول رؤية توفر للفلسطينيين فرصًا نوعية جديدة لتحقيق إمكانياتهم الكاملة".
ولا يعرف ما إذا كان المغرب ممثلا في الورشة، علما أنه سبق لجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي، أن استثنى المغرب من زيارته لبعض الدول العربية من أجل إجراء مباحثات حول صفقة القرن.
يذكر أن "صفقة القرن"، هي خطة تعتزم الإدارة الأمريكية تقديمها خلال شهر يونيو المقبل، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويتحدث البعض على أنها تقوم إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية وخصوصا السعودية والإمارات، على تقديم تنازلات كبيرة لمصلحة إسرائيل.