تعزز المشهد السياسي الوطني بحركة تحمل اسم "معا "، والتي أعلن عن ميلادها خلال لقاء صحافي نظم مساء أمس الخميس بالدار البيضاء.
وتضم الحركة في عضويتها مجموعة من الأعضاء المؤسسين المغمورين، منهم جامعيون وأطباء وإعلاميون ومهندسون وأطر في مختلف المجالات وفاعلون جمعويون.
وحسب ميثاق الحركة ، الذي جرى تعميمه بالمناسبة ، فإن " معا " تقدم نفسها كبديل ديمقراطي، تتماهى مع كل المغاربة وتجمعهم ، بصورة " تمثل قطيعة مع الأشكال التقليدية، كنها وممارسة، من خلال قوة اقتراحية بناءة وعقلانية، دونما انزلاق نحو الأحكام الجاهزة أو العداوات المسبقة ".
وأبرز الميثاق أيضا أن الحركة تؤمن بحتمية العمل الجماعي كسبيل وحيد لإحداث " تغيير عميق في أساليب الممارسة السياسية السائدة "، فضلا عن الإيمان بمجتمع قوي يحمي كل أفراده باختلاف طبقاتهم، وبضرورة إعادة نسج روابط الثقة بين المواطنين حاكمين ومحكومين، وجعل المواطن في قلب القرار السياسي .