عادت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر التي ترأس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "الكوديسا" إلى الظهور مجددا بعدما توارت إلى الوراء لمدة طويلة، فقد استقبلت يوم السبت 16 مارس الجاري، بحسب ما ذكرت "وكالة أنباء" البوليساريو، وفدا دبلوماسيا من دول الشمال الأوربي يمثل السفارات المعتمدة بالمغرب لكل من الدنمارك ، النرويج ، السويد وفنلندا ومسؤولين منتدبين عن وزارتي خارجية كل من فنلندا والسويد.
ذات المصدر أكد أنه تم خلال الاجتماع "التطرق إلى الأوضاع السياسية والحقوقية والمدنية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها الصحراء الغربية".
وفي تكرار لخطاب جبهة البوليساريو اتهمت أميناتو حيدر خلال الاجتماع المغرب بارتكاب "انتهاكات جسيمة" في الصحراء الغربية، و"استنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية ومنع النشطاء الحقوقيين الصحراويين من حرية التعبير".
يذكر أنه منذ اختيار ابراهيم غالي زعيما للبوليساريو خلفا للراحل محمد عبد العزيز توارت أميناتو حيدر إلى الوراء، ولم تعد تلعب دورا بارزا في الدفاع عن أطروحة الجبهة الانفصالية، وباتت الملفات الأكثر أهمية في يد دائرة ضيقة من قادة البوليساريو.