القائمة

أخبار

إلباييس: العاهل الإسباني طالب الملك محمد السادس بالذهاب أبعد في محاربة الهجرة السرية

على هامش زيارته الرسمية الأولى للمغرب، دعا الملك الاسباني فيليبي السادس، الملك محمد السادس إلى الذهاب "أبعد" في مراقبة الحدود وضبطها، من أجل مكافحة تدفق المهاجرين السريين على اسبانيا.

نشر
الملك محمد السادس إلى جانب الملك الاسباني فيليبي السادس
مدة القراءة: 2'

ذكرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أول أمس 13 فبراير الجاري، نقلا عن مصادر ديبلوماسية، أن الملك الإسباني فيليبي السادس طلب من الملك محمد السادس " الذهاب أبعد في مراقبة وضبط الحدود وتكثيف التعاون الثنائي بين البلدين، من أجل وضع حد لتدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى اسبانيا".

وأوضح المصدر نفسه أن الملك الإسباني، "عبر عن  شكره وامتنانه للمجهودات التي يقوم بها المغرب في  مراقبة الحدود، لكنه طلب منه تعزيز التعاون للحد من وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى إسبانيا".

المصدر ذاته، أكد أن السلطات الاسبانية طالبت نظيرتها المغاربة، بـ"المضي إلى الأمام" فيما يخص التعاون الثنائي لمكافحة مشكلة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن المغرب ينشر 13000 رجل أمن لتأمين الحدود مع إسبانيا.

وعلاقة بالموضوع اغتنم الملك الاسباني الفرصة، خلال المنتدى الاقتصادي المغربي- الإسباني، الذي عقد في مقر وزارة الشؤون الخارجية، لدعوة الحكومتين من أجل "مواصلة تعزيز" تعاونهما حول "إدارة الهجرة" للتعامل مع "معاناة ومأساة الأرواح البشرية المفقودة بسبب مافيا الاتجار بالبشر"، مشيرا إلى إن التعاون المغربي-الإسباني في هذا المجال "معترف به من قبل الشركاء الإقليميين".

من جانبه  قال وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، يوم أمس الخميس بالرباط خلال ندوة صحفية مشتركة مع الوزير الإسباني للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، جوزيب بوريل، إن الأمر يتعلق "بظاهرة طبيعية يتعين تنظيمها"، مشيرا إلى أن مكافحة الهجرة غير الشرعية هي "مسؤولية مشتركة بين البلدان الأصل، وبلدان العبور وبلدان الاستقبال".

وأشار  بوريطة إلى أن المغرب يتصرف "بمسؤولية" بهذا الخصوص، مبرزا أن المملكة أجهضت عام 2018، عمليات للهجرة غير الشرعية شملت 90 ألف شخص.

وتابع قائلا، إن المغرب قام بتفكيك 160 شبكة للهجرة غير الشرعية، العام الماضي، يقوم بنشر أزيد من 13 ألف عنصر من قوات الأمن بسواحله الشمالية، وذلك في إطار هذه المسؤولية.

وشدد بوريطة على أن "المغرب لا يتصرف بروح المسؤولية ليحظى برضى القوى السياسية، ولا للقيام بدور الدركي"، وإنما يتعلق الأمر بسياسة تندرج في إطار مقاربته المتعلقة بالهجرة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال