القائمة

أخبار  

قضية سعد المجرد: المشتكيات تقدمن روايتهن في برنامج بثته قناة فرنسية

بثت القناة الفرنسية "تي أف 1"  يوم أمس الأحد، روبورتاجا  ضمن برنامج "سبعة إلى ثمانية" حول قضية المغني المغربي سعد المجرد، الذي يتابع في حالة سراح، بتهمة الاغتصاب، وتحدثت فيه أربعة من  ضحاياه المفترضات للقناة روايتهن من بينهن الفرنسية لورا بريول.

نشر
سعد لمجرد، فنان مغربي
مدة القراءة: 3'

عرضت قناة "تي أف 1" الفرنسية، يوم أمس الأحد 10 فبراير الجاري، روبورتاجا حول قضية الفنان المغربي سعد المجرد، المتابع بالاغتصاب في حالة سراح مؤقت أمام القضاء الفرنسي، وتضمن هذا الربورتاج شهادات لأربعة فتيات وضعن شكايات ضد المجرد من بينهن الفرنسية رولا بريول.

وظهرت في البرنامج الفتاة الفرنسية لورا بريول، التي ارتبط اسمها بقضية لمجرد، والتي اتهمته قبل ثلاث سنوات باغتصابها، وسجن احتياطيا بعدها  لمدة ستة أشهر، ولا تزال المحكمة الفرنسية تتابعه على ذمة هذه القضية إلى الآن، في حالة سراح مؤقت.
وقالت بريول في إنها توصلت بعروض مغرية تراوحت مابين  500 ألف أورو إلى مليون أورو، وذلك من أجل تنازلها عن القضية، مشيرة إلى أنها رفضت المبلغ لأنها تريد تحقيق العدالة.

كما قدمت شابتين أخرتين روايتهما للبرنامج، حيث قررتا الحديث إلى وسائل الإعلام، عن طريق تسليم شهادة مكتوبة تلتها نيابة عنهم بريول.

وسردت بريول قصة الضحية المفترضة الأولى و هي فتاة مغربية، قالت إنها تعرضت للاغتصاب من طرف لمجرد سنة 2015، في فندق في مدينة  مراكش، أما الثانية، فتعود أصولها إلى الجزائر، وقالت إنها تعرضت للاعتداء في شهر أكتوبر من سنة 2017  في باريس، بمنزل صديق سعد لمجرد، مشيرة إلى أنه "افتض بكارتي، ولهذا السبب لا أستطيع الحديث، أنا أفكر في الانتحار لأنه دمرني ودمر حياتي".

وتابعت الضحية نفسها في الرسالة التي ألقتها بريول، قائلة "ذهبت إلى المستشفى، ومنحني الطبيب شهادة طبية من أجل الإدلاء بها للشرطة، لكن الشرطة استدعت والدي وقاموا بتهديده".


 وقالت شابة مغربية أخرى فضلت عدم الكشف عن هويتها الحقيقية، إنها قابلت سعد لمجرد سنة 2015 في سهرة بمدينة الدار البيضاء، ثم رافقته إلى منزله، حيث اغتصبها ثلاث مرات متتالية، مؤكدة أنها ذهبت بعدها إلى مقر الشرطة وعلى وجهها آثار الضرب، لكنهم رفضوا قبول شكايتها، مشيرة إلى أنهم تعاملوا معها بسخرية بل حتى طرحوا عليها بعض الأسئلة المهينة من بينها "هل كنت عذراء عند ممارستك الجنس مع الفنان".

وتابعت المتحدثة ذاتها أن حتى عندما طلبت من بعض المحامين الدفاع عنها، رفضوا هم الآخرون عن الترافع في القضية، بالإضافة إلى ذلك رفض الأطباء  تزويدها بشهادة تؤكد تعرضها للاغتصاب.

ويذكر أنه سبق للفنان المغربي أن خضع للتحقيق في أكتوبر 2016 بباريس بتهم تتعلق بالاغتصاب قبل أن يودع السجن. وفي أبريل 2017، أطلق سراح سعد المجرد مع حمله لسوار إلكتروني وذلك بقرار من محكمة الاستئناف بباريس.

وفي الأسبوع الأخير من شهر غشت 2018 أمرت النيابة العامة بدراغينيان (جنوب شرق فرنسا)، بإيداع المطرب المغربي تحت الحراسة النظرية، بمركز الدرك بالمحطة السياحية سانت تروبي، جنوب فرنسا، بعد شكوى تقدمت بها امرأة حول اعتداء جنسي مفترض.

وفي 05 دجنبر الماضي وافقت محكمة الإستئناف بمدينة آكس أون بروفانس الفرنسية، يوم أمس الأربعاء على منح السراح المؤقت للفنان المغربي، سعد المجرد، بعد دفعه لكفالة مالية، وقالت المحكمة "إن احتجازه لم يعد مبرراً في هذه المرحلة من التحقيق"

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال