القائمة

مختصرات

خمس جهات بالمملكة تضم أزيد من 72 في المائة من مجموع النشيطين البالغين 15 سنة فما فوق

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن خمس جهات بالمملكة تضم 4ر72 في المائة من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق على مستوى التراب الوطني.

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل سنة 2018، أن جهة الدار البيضاء - سطات تأتي في المركز الأول بنسبة 4ر22 في المائة من مجموع النشيطين، متبوعة بجهة مراكش - آسفي (14 في المائة)، وجهة الرباط – سلا - القنيطرة (4ر13 في المائة)، وجهة فاس - مكناس (5ر11 في المائة)، وجهة طنجة – تطوان - الحسيمة (1ر11 في المائة).

وأضاف المصدر ذاته، أن أربع جهات سجلت معدلات نشاط تفوق المعدل الوطني (2ر46 في المائة) ويتعلق الأمر بجهة الداخلة - واد الذهب (4ر69 في المائة)، وجهة الدار البيضاء - سطات (8ر49 في المائة)، وجهة مراكش - آسفي (6ر48 في المائة)، وجهة طنجة – تطوان - الحسيمة (7ر46 في المائة)، بالمقابل، سجلت أدنى المعدلات بجهتي درعة - تافيلالت (3ر41 في المائة) والعيون الساقية الحمراء (5ر41 في المائة).

وفيما يتعلق بالإحداث الصافي لمناصب الشغل، يضيف المصدر ذاته، أن ثلاث جهات ساهمت في إحداث ما يقارب ثلاث أرباع هذه المناصب (1ر74 في المائة). ويتعلق الأمر بجهة مراكش - أسفي ب38 ألف منصب، متبوعة بجهة الدار البيضاء - سطات (28 ألف منصب)، وجهة درعة - تافيلالت (17 ألف منصب). وفي المقابل، عرفت كل من جهتي بني ملال - خنيفرة والداخلة واد الذهب فقدان مناصب شغل، بلغت على التوالي 8 آلاف و5 آلاف منصب.

وفيما يخص البطالة، فإن 3ر73 في المائة من العاطلين يتمركزون بخمس جهات من المملكة، في مقدمتها جهة الدار البيضاء - سطات ب6ر24 في المائة من العاطلين، متبوعة بجهة الرباط – سلا – القنيطرة (6ر16 في المائة)، والجهة الشرقية ( 2ر11 في المائة)، وجهة فاس – مكناس (11 في المائة)، وجهة مراكش - آسفي (10 في المائة).

وواصلت المذكرة أن أعلى مستويات البطالة سجلت بكل من جهة كلميم - واد نون (9ر18 في المائة)، والجهة الشرقية (3ر16 في المائة). وبحدة أقل، فإن أربع جهات أخرى تفوق المعدل الوطني (8ر9 في المائة)، ويتعلق الأمر بجهات العيون الساقية الحمراء (5ر13 في المائة)، والرباط – سلا - القنيطرة (8ر11 في المائة)، والدار البيضاء - سطات (6ر10 في المائة)، وسوس - ماسة (10 في المائة).

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال